أكد محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن المبنى التاريخي للبورصة المصرية شهد ظروفًا صعبة خلال الفترات الماضية، مما عكس صمود السوق أمام التحديات التي أدت إلى إيقاف التداولات لمدة 3 أشهر في عام 2011.
وأشار فريد خلال المؤتمر الذي نظمته إدارة البورصة المصرية بمناسبة الاحتفال بمئوية المبنى التاريخي وافتتاح قاعة التداول التاريخية، إلى أن الإدارات المتعاقبة نجحت في إدارة هذه التحديات بكفاءة.
وأضاف أن أبرز التحديات التي واجهها خلال توليه منصب رئيس البورصة المصرية كانت ميكنة التعاملات في وقت قياسي، مما ساهم في تعزيز كفاءة السوق وتطوير بنيته التحتية.