في خطوة جديدة لمواجهة التمويل الروسي للحرب في أوكرانيا، فرضت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات مشددة على قطاع الطاقة الروسي. وشملت العقوبات شركة “غازبروم نفت” وقطاع النفط بشكل عام، بالإضافة إلى أكثر من 180 سفينة وشركتين نفطيتين كبيرتين.
أهداف العقوبات:
تهدف هذه الإجراءات إلى تقليص الإيرادات الروسية التي تمول الحرب في أوكرانيا. وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تأتي في إطار التصدي للإيرادات التي تستغلها روسيا لتمويل أنشطتها العسكرية.
تصريحات يلين:
قالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، إن العقوبات تهدف إلى التأثير على المصدر الرئيسي للإيرادات الروسية، وهو قطاع النفط والغاز. وأضافت أن هذه الخطوة جزء من جهود واشنطن لدعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.
ردود الفعل الروسية:
اعترضت شركة “غازبروم نفت” على عقوبات قطاع الطاقة الروسي، ووصفتها بأنها غير قانونية وغير مبررة. وأكدت أن هذه الإجراءات تهدف إلى إضعاف الاقتصاد الروسي، معتبرةً ذلك تحدياً جديداً في الحرب الاقتصادية ضدها.
العواقب الاقتصادية:
يتوقع الخبراء أن تزيد هذه العقوبات من الضغوط على الاقتصاد الروسي، خاصة في قطاع الطاقة الحيوي. وقد تؤثر هذه الإجراءات على قدرة روسيا على تمويل أنشطتها العسكرية، مما يعكس تصعيدًا في الحرب الاقتصادية بين الغرب وروسيا.