بدأت ظاهرة السياحة الغريبة والخطرة تجذب اهتمام أثرياء العالم الذين يبحثون عن مغامرات مثيرة تكسر رتابة الحياة. تُقدم هذه الرحلات تجارب غير تقليدية في مواقع نائية وخطرة، مثل تسلق الجبال البركانية النشطة أو الغوص في حطام سفن تاريخية. تشير التقديرات إلى أن هذه الصناعة تضخ مليارات الدولارات سنويًا في الاقتصاد العالمي، مستفيدة من رغبة الأغنياء في تحقيق تجارب فريدة.
تشمل أبرز الوجهات أماكن مثل جبال الهيمالايا ومنطقة الأمازون. هذه المناطق أصبحت ساحات جذب رغم المخاطر المرتبطة بها، حيث توفر فرصًا استثنائية لعشاق المغامرة. السياحة الغريبة تتطلب شركات مختصة تقدم تجهيزات متطورة وخبراء لضمان سلامة المشاركين، وهو ما يرفع تكاليف هذه الرحلات بشكل كبير.
المحللون يرون أن هذا التوجه يعكس رغبة الأثرياء في تجاوز الحدود المألوفة واستثمار ثرواتهم في تجارب فريدة. مع استمرار الطلب المتزايد، من المتوقع أن تتوسع هذه الصناعة، مما يُعزز مكانتها كقطاع سياحي مبتكر.