قررت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية تأجيل استلام 20 شحنة غاز مسال ومازوت للربع الأول من عام 2025، وذلك بسبب تراجع استهلاك وزارة الكهرباء للوقود نتيجة تحسن درجات الحرارة. هذا القرار يهدف إلى تقليص فاتورة الواردات الشهرية من الوقود، وهو جزء من خطة لتخفيف الأعباء المالية وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.
في سبتمبر الماضي، أرست مصر مناقصة لتغطية الطلب الشتوي على الغاز بعد تراجع إنتاجها المحلي بنسبة 20-25% خلال العامين الماضيين. وأوضح وزير البترول أن البلاد تلتزم بالعقود مع الموردين الأجانب، مع استمرار مفاوضات للحصول على تسعير تنافسي للشحنات القادمة.
يستمر تدفق الغاز من الموانئ المصرية مثل سوميد والعقبة إلى الشبكة القومية للغاز، في وقت تسعى فيه الحكومة لتعزيز الإنتاج المحلي من خلال استكشافات جديدة وحوافز للشركات الأجنبية، مما يضمن استقرار العلاقات مع الشركاء الدوليين.