كشف بنك غولدمان ساكس عن توقعات تشير إلى ارتفاع سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار بحلول أوائل 2025، مدفوعًا بانحسار موجة الأموال الساخنة الناتجة عن أسباب موسمية. الجنيه الذي سجل تراجعًا قياسيًا بلغ 50.90 جنيه للدولار قد يستفيد من إجراءات إصلاحية متوقعة، وفقًا لتصريحات فاروق سوسة، كبير الاقتصاديين بالبنك.
الدعم الاقتصادي والتحركات المالية
سوسة أوضح أن انخفاض الفائدة المرتقب سيدفع وزارة المالية للتوسع في إصدار سندات طويلة الأجل، مما يعيد جذب المستثمرين إلى السوق المحلي. هذه الديناميكيات تتزامن مع محاولات مصر لضبط السياسات النقدية وتجنب العجز، وسط توقعات باستقرار العملة عبر عكس العرض والطلب.
استراتيجية استثمارية جذابة
تقرير HSBC الأخير وضع مصر في صدارة الأسواق الجاذبة بالمنطقة، حيث تمثل عوائد الفائدة المرتفعة حافزًا للمستثمرين رغم تحديات العجز الخارجي. ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي يضيف مزيدًا من الثقة، بجانب تسهيلات صندوق النقد الدولي، الذي يقترب من صرف شريحة جديدة بقيمة 1.3 مليار دولار، وفق تصريحات رئيس الوزراء.