اقترضت شركة إرنست يونغ “EY” المتخصصة في تدقيق ومراجعة حسابات الشركات ما يزيد عن 700 مليون دولار لتمويل خطة انقسام وحدتها الإدارية التي فشلت العام الماضي.
وارتفعت قروض الشركة بنحو ثلاثة أضعاف لتصل 938 مليون دولار في العام المالي المنتهي يوم 30 يونيو وذلك لتخفيف تكاليف “مشروع إيفرست” الذي انهار في أبريل بعد اعتراض شركاء إرنست يونغ في الولايات المتحدة، بحسب صحيفة فايننشال تايمز، اليوم الأحد.
وتسببت الخطة الفاشلة في رحيل الرئيسة التنفيذية للشركة، التي صممت مشروع إيفرست، كارمين دي سابيو، وتولي جانيت ترونكال قيادة الشركة.
مزيد من المتاعب إلي جانب فشل مشروع إيفرست وارتفاع مديونية الشركة، كانت الجهات الناظمة الألمانية فرضت على إرنست يونغ العام الماضي غرامة قيمتها 540 ألف دولار، ومنعتها من ممارسة عملها لدى الشركات.