أصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” دليلا حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، يتضمن استعراضا لمكوناته وحالات استخدامه وفوائده وطرق تبنيه وأثره في مختلف التطبيقات الرقمية وخدمات القطاعات الحيوية.
في خطوة تستهدف فيها سدايا رفع مستوى الوعي حول أهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي بات عنصرا مهما في عصرنا الحالي، بما يسهم في تعزيز بناء مستقبل مشرق للمملكة وفق رؤيتها الطموحة 2030 لتكون من مصاف الدول الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتشير التوقعات المستقبلية إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سوف يستخدم في الكثير من المنتجات ويؤثر فيها، فعلى سبيل المثال: ستكتشف 30 في المائة من الأدوية والمواد الجديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بحلول عام 2025.
وستضمن 70 في المائة من شركات البرمجيات قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطبيقاتها وسيستخدم لأتمتة تصميم 60 في المائة من المواقع والتطبيقات بحلول عام 2026، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير 15 في المائة من التطبيقات الجديدة تلقائيا ودون تدخل البشر بحلول عام 2027.
ومن المتوقع أن تصل القيمة السوقية للذكاء الاصطناعي التوليدي إلى أكثر من 4.8 ترليونات ريال سعودي بحلول عام 2032، كما قد يسهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 7 في المائة خلال الـ 10 الأعوام القادمة.