أظهرت دراسة جديدة للمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية في السعودية أن متوسط الوعي بالصحة النفسية قد بلغ 93.02، وهو معدل يضع المملكة في مرتبة متوسطة مقارنة بدول أخرى مثل أستراليا وسلوفينيا، لكنه يتجاوز فرنسا. هذه الأرقام تعكس تحسنًا ملحوظًا في مدى إدراك المواطنين لأهمية الصحة النفسية.
مهام استراتيجية
بجسب المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، فمنذ بداية عام 2024م وحتى نهاية نوفمبر الماضي بلغ إجمالي الاستشارات المقدمة افتراضيا من المركز (22876) في حين قدّم تطبيق قريبون (27295) استشارة نصية.
وقد استهدف أعمال المركز جميع مناطق المملكة حيث قدمت مبادراتها ودوراتها التدريبية في 37 مدينة ومحافظة، استهدف المركز منها الفئات الأكثر عرضة بخمس وخمسين نشاطا، وواكب التغير العملي والتنمية المتسارعة للملكة بـ 26 دورة في إدارة الضغوط بإجمالي مستفيدين وصل إلى 1229 مستفيدا
الوضع الراهن
تشير الدراسة إلى أن السعوديين يعترفون بوجود الصحة النفسية بنسبة 55.3%، ولديهم موقف إيجابي تجاه الأشخاص ذوي المشكلات النفسية بنسبة 77.4%. ومع ذلك، لا يزال هناك تحديات، مثل الوصمة النفسية التي سجلت نسبة مرتفعة من الصورة النمطية السلبية (43.2%)، مما يعكس الحاجة لمزيد من الجهود للتوعية والتثقيف.
المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية يعزز من وعي المجتمع من خلال برامج متنوعة مثل المحاضرات والدورات التدريبية، والتواجد في الفعاليات التوعوية، مما يعزز من قدرات العاملين في مجال الصحة النفسية. هذه المبادرات تسهم في تحسين جودة الخدمات النفسية المقدمة وتعزز من المهارات المهنية للممارسين الصحيين.