تساءل تقرير حديث في مجلة “ذي ايكونوميست” عما إذا كانت الهند وإندونيسيا والسعودية يمكن أن تصبح الاقتصادات الكبرى القادمة؟ حيث تقوم العديد من البلدان بمراهنات جريئة ومحفوفة بالمخاطر على النمو.
وعرج التقرير على الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية في المجال الصناعي، والاستثمارات التي يضخها صندوق الاستثمارات العامة على الشركات الناشئة.
فيما تمضي إندونيسيا في ذات الطريق مستهدفة المعادن خاصة النيكل، ونبه التقرير إلى ثورة التكنولوجيا التي تقودها الهند.
وتأمل الهند وإندونيسيا أن تصبحا من البلدان ذات الدخل المرتفع في غضون 25 عاما، ويريد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تنويع اقتصاد المملكة وتطويره بنفس السرعة.
ومن المثير للاهتمام بحسب التقرير أن مثل هذه الخطط تختلف عن العديد من استراتيجيات التنمية القديمة، وتنطوي أيضا على مخاطر.