أكد تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي أن السياحة تلعب دوراً حيوياً في التعافي الاقتصادي والنمو. يُتوقع أن يصل عدد السياح الدوليين إلى 95% من مستويات ما قبل الجائحة بنهاية العام الحالي، مما يعكس أهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد العالمي.
يعزز هذا الانتعاش الاقتصادي القطاعات المرتبطة بالسياحة مثل الضيافة والنقل والتجزئة، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة. كما أشار التقرير إلى أن الاستثمارات في البنية التحتية السياحية والابتكار ستكون حاسمة في تعزيز هذا النمو.
تظل السياحة مكوناً أساسياً لتحقيق النمو المستدام، حيث تعمل الدول على تطوير استراتيجيات لتعزيز السياحة الداخلية والدولية، مما يساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية الشاملة.