في خطوة تعكس التزامها بالتصدي للتغير المناخي، أعلنت الإمارات رسميًا في 23 ديسمبر 2024 انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165.
أهداف الخطوة:
- تعزيز البحث العلمي:
المعاهدة تتيح للإمارات حرية البحث في القارة القطبية وتشجع التعاون الدولي في الدراسات العلمية. - دعم برنامج الإمارات القطبي:
الذي أُطلق في نوفمبر 2024 لتعزيز الحضور العلمي الإماراتي في المناطق القطبية.
مكاسب الانضمام:
- المشاركة في الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة:
مما يسمح للإمارات بتقديم مقترحات أبحاث وطنية. - إعداد علماء إماراتيين:
للمشاركة في بعثات دولية إلى القطبين الشمالي والجنوبي. - تطوير بنية تحتية بحثية:
عبر إنشاء مركز بحثي في جامعة خليفة لدعم الدراسات العلمية المرتبطة بالتغير المناخي.
تصريحات رسمية:
أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، أن الإمارات تتبنى نهجًا جماعيًا لمواجهة التغير المناخي وتعزيز الابتكار العلمي.
البرنامج القطبي الإماراتي:
يدار بالتعاون بين جهات حكومية متعددة، ويتضمن:
- إرسال بعثات علمية إلى القطبين.
- إعداد تقارير ومشاريع بحثية وطنية.
- تعزيز الشراكات الدولية في مجال البيئة.
التزام بالمستقبل:
يُعد انضمام الإمارات للمعاهدة جزءًا من رؤيتها لبناء قدرات وطنية مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات البيئية العالمية وتحقيق الأهداف المناخية الدولية.