أعلنت شركة FTI الألمانية إفلاسها، مما أثّر بشكل مؤقت على السياحة المصرية نظراً لكون ألمانيا من أهم الدول المصدرة للسياح إلى مصر.
تبلغ مديونيات الشركة المفلسة لوكيلها في مصر حوالي 124 مليون يورو، ولكن المستثمرين في القطاع قلّلوا من تداعيات الإفلاس، متوقعين تعافي حركة السياحة سريعاً.
أكدت شركة أوراسكوم للتنمية مصر عدم وجود تأثير جوهري لإفلاس FTI على أعمالها. وتستحوذ FTI على 30% من السياحة الألمانية الوافدة لمصر، ولكن من المتوقع أن تتوزع الحجوزات على شركات أخرى قريباً.
يشير الخبراء إلى أن نسب الإشغال الفندقي في البحر الأحمر ستظل مرتفعة، إذ بلغت 80% رغم الإفلاس، مع ثقة الفنادق المصرية في استعادة حقوقها المالية قريباً.