اعتبر اقتصاديون وأعضاء في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن سوق العمل يواجه ضعفًا متزايدًا، مع تراجع ملحوظ في معدلات التوظيف والنمو الاقتصادي. وأعربوا عن مخاوفهم من استمرار هذا التراجع، الذي قد يستدعي خطوات تحفيزية إضافية، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة لتعزيز النمو الاقتصادي.
وتأتي هذه المخاوف في ظل تزايد التوترات الاقتصادية العالمية وتأثيرات جائحة كوفيد-19 التي ما زالت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، مما يعزز من التحديات التي يواجهها سوق العمل في الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، فإن تراجع معدلات التضخم يمثل تحديًا إضافيًا يعزز من حاجة الاقتصاد الأمريكي إلى استراتيجيات جديدة لدعم النمو وتحفيز سوق العمل في الفترة القادمة.