جمعت عمليات الإدراج في الشرق الأوسط 10.5 مليار دولار هذا العام، حيث تمثل دول الخليج نحو 45% من إجمالي أحجام الطروحات العامة الأولية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وقد دفعت عروض الاكتتاب في الشركات المملوكة للدولة من قبل الحكومات الإقليمية، واستبعاد روسيا من مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بعد غزوها لأوكرانيا، وتباطؤ النمو الاقتصادي الصيني، المستثمرين إلى النظر إلى الخليج.
ومن المتوقع أن يمتد ازدهار الطررحات العامة الأولية في الأسواق المالية هذا العام في الشرق الأوسط حتى عام 2024.
لكن هناك دلائل على أن شهية المستثمرين المحليين في تركيا قد تتضاءل، حسب “بلومبيرغ”.
ويتناقض الأداء القوي الذي تشهده المنطقة بشكل حاد مع العديد من أسواق الاكتتابات الأولية الكبرى الأخرى، من الولايات المتحدة إلى أوروبا والصين.
ويتوقع المصرفيون أن يظل تدفق الاكتتابات العامة الأولية قوياً بفضل النمو القوي والإصلاحات الحكومية واستمرار طلب المستثمرين.
حيث عائدها بمتوسط 40 % جعل من الاكتتابات العامة أداة استثمارية شعبية واستمرت في جذب شركات جديدة إلى السوق.