كشف إيرول ماسك، والد الملياردير إيلون ماسك، عن خطة ابنه لإنشاء “معهد ماسك” في دبي باستثمار قيمته مليار دولار.
وفي حديثه لصحيفة أرابيان بيزنس خلال زيارته للإمارات، أوضح إيرول أن المشروع سيركز على تطوير أبحاث علمية رائدة في مجالات متعددة مثل الجاذبية والاندماج النووي.
والهدف الأساسي للمعهد هو مواجهة ظاهرة “هجرة الأدمغة” العالمية عبر جذب أفضل المواهب العلمية والاحتفاظ بها في المنطقة.
معهد ماسك في دبي.. رؤية علمية عالمية
سيعمل “معهد ماسك” على تقديم منصة متكاملة لتطوير العلوم والابتكار، مع التركيز على الأبحاث العلمية المتقدمة التي قد تشكل نقطة تحول في مجالات متنوعة. وفقاً لإيرول ماسك، فإن دبي، بموقعها الجغرافي وبنيتها التحتية المتطورة، تُعد المكان المثالي لتحقيق هذه الرؤية.
وأشار إلى أن هذه الفكرة كانت محل نقاش بين إيلون ووالده منذ إطلاق شركة سبيس إكس عام 2001، ولكن التطورات الأخيرة سرعت من خطط التنفيذ لتجنب أن تقوم جهة أخرى بمشروع مشابه.
البناء يبدأ في 2025
من المقرر أن يبدأ العمل على بناء المعهد في عام 2025، وسيتم تمويله بالكامل من ثروة إيلون ماسك، التي تُقدّر حالياً بأكثر من 460 مليار دولار. وسيتألف المرفق من منشأة حديثة مكوّنة من ثلاثة طوابق، تضم أماكن إقامة للطلاب والباحثين من جميع أنحاء العالم.
جائزة ماسك.. رؤية تنافس جائزة نوبل
لم تقتصر طموحات المشروع على المعهد فقط؛ فقد ألمح إيرول ماسك إلى خطط لإطلاق “جائزة ماسك”، التي تهدف إلى منافسة جائزة نوبل من حيث المكانة العالمية.
دعم حكومي إماراتي
خلال زيارته للإمارات، أجرى إيرول ماسك لقاءات مع مسؤولين حكوميين لمناقشة المواقع المحتملة لإقامة المشروع. يُتوقع أن يساهم المعهد في تحقيق أهداف دبي بأن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار وتعزيز مكانتها في مجال العلوم والتكنولوجيا.
هذا المشروع الطموح يعكس رؤية إيلون ماسك في إحداث تأثير عالمي في مجالات العلوم، مع إبراز الدور المتنامي لدبي كوجهة عالمية للابتكار والبحث العلمي.