أعلنت مجموعة النفط والغاز النمساوية “أوإم في” اليوم عن توقعاتها بتأثيرات سلبية تتجاوز 200 مليون يورو (حوالي 220 مليون دولار) في الربع الثالث من العام 2024 نتيجة الاضطرابات في إنتاج النفط في ليبيا. تأتي هذه التوقعات بعد إعلان الحكومة الليبية عن إعادة فتح حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل النزاع حول منصب محافظ المصرف المركزي.
شهدت ليبيا انخفاضًا ملحوظًا في إنتاجها النفطي حيث تراجع من 1.2 مليون برميل يوميًا إلى أقل من 450 ألف برميل في أغسطس الماضي، بعد الأزمات السياسية التي أثرت على الإنتاج. ومع ذلك، ارتفع الإنتاج مؤخرًا إلى أكثر من مليون برميل يوميًا عقب تسوية الخلافات السياسية.
تسعى ليبيا، التي عادة ما تنتج أكثر من 1.2 مليون برميل يوميًا، إلى استعادة وضعها في السوق العالمي بعد انقطاع الإنتاج. مع هذا، يتطلع المسؤولون إلى تحقيق استقرار في عمليات الإنتاج، مما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني والأسواق العالمية.