تشهد البنوك المصرية نقصًا في خزائنها الحديدية بسبب الطلب المتزايد من العملاء الراغبين في حماية مقتنياتهم الثمينة، خاصةً الذهب، نتيجة تراجع قيمة الجنيه المصري.
أفادت مصادر مصرفية أن بعض البنوك توقفت عن تأجير الخزائن بسبب نفاد الكميات المتاحة، بينما قامت أخرى بتعديل سياساتها لربط تأجير الخزائن بكبار العملاء فقط.
مثال على ذلك، تقدم أحمد حسين لطلب خزنة في أحد البنوك الحكومية، ولكن طلبه قوبل بشرط فتح حساب مصرفي بقيمة مليوني جنيه وتأخير لمدة ثلاثة أشهر.