الطبيب وسام شعيب واعتقال مثير
في القرن التاسع عشر، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الدكتور وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد بمستشفى كفر الدوار، بعد أن نشرت بثًا مباشرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي تحدثت فيه عن مواقف مؤكدة لها، من أجل، منها أطفال حمل حالات غير شرعية وولادة إطار خارج الزواج. تغير الفيديو جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل، حيث اعتبره البعض تجاوزًا للقواعد المهنية وأخلاقيات الطب، في حين أصبح شعيبًا أن هدفها كان توعية المجتمع بالإضافة إلى ذلك.
دعم الزوج و النيابة العامة
فيما دافع عنه الدكتور مصطفى درويش، حول موقفها عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”، أكد بشكل قاطع على قبولها لخصوصية المرضى وعدم رغبتهم في إخفاء أسرارهم بشكل يمس هويتهم. منذ آخر لحظة، أصدرت نقابات عامة للأطباء بيانًا تعلن فيه باستمرار ضد شعيب، حتى تنشر محتوى غير كامل معًا وهنولوجيًا، في حين بدأت النيابة العامة تحقيقًا شاملاً في التواجد، وتوجيهات رئيسها، ومدى مساهمتها لأخلاقيات الطب.
للدفاع عن شعيب وتصريحات الهدف من الفيديو
ردت متابعة طبيب وسام شعيب على الانتقادات عبر صفحاتها على “فيسبوك”، وشددت على أن الفيديو لم يكن هدفه الشهري أو جذب المتابعين، بل توعية المجتمع بمشاكل اجتماعية متعددة ومتنوعة. إنها لم تتذكر أي معلومات مسجلة هوية المرضى، وركزت فقط على كشف وعي اجتماعي، وأدرك أن تبرزها مهمة للتوعية العامة ولكن بعضها البعض.