في إطار سعي مصر لتحقيق التنمية الشاملة للقوى الجديدة، شارك الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات الفضائية المعرفة، في جلسة “الطاقة الدنيا: الأساس لمستقبل” ضمن فعاليات أسبوع الطاقة الروسية. وأكد بشكل رئيسي أن النمو الاقتصادي وخفض الانبعاثات هما هدفا استراتيجية مصر الوطنية لتغير المناخ 2050، مع التركيز على رفع حصة الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035، والاعتماد على الأحفوري.
محطة الضبعة العقلية، التي تقع بمحافظة مطروح، هي إحدى الركائز الاستراتيجية هذه. المحطة، التي تشمل 35 مليار كيلووات ساعة من الكهرباء، ستسهم بشكل كبير في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للتعرف على 14.5 مليون طن حتى عام 2030. تتكون المحطة من أربع وحدات للطاقة بقدر 1200 ميجاوات لكل منها، باستخدام مفاعلات روسية VVER-1200 من الجيل. الثالث المتطور.
يعد المشروع جزءًا أساسيًا من الإستراتيجية المصرية لتأمين مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة، ما يمكنه الوصول إلى غير قادر على تحقيق الأمن التكنولوجي والاقتصادي الوطني. يهدف المشروع إلى توفير الكهرباء بتكلفة منخفضة، مما يزيد من النمو الاقتصادي ويلبي أساسيات التنمية المتزايدة في مصر.