تتزايد أعداد السياح الذين يبحثون عن بدائل لأماكن “السياحة المفرطة”، حيث أصبحت المواقع السياحية الشهيرة تعاني من الاكتظاظ، مما أدى إلى احتجاجات من قبل السكان المحليين على تصرفات الزوار. وفقًا لاستطلاع حديث، أعرب أكثر من نصف المشاركين عن رغبتهم في تجنب “فخاخ السياح” والبحث عن وجهات أقل ازدحامًا، ما يشير إلى تحول في تفضيلات السفر.
تتوجه الأنظار إلى وجهات جديدة مثل ريمس في فرنسا وبريشا في إيطاليا ووايكاتو في نيوزيلندا، بالإضافة إلى تريستا في إيطاليا وهيوستن في الولايات المتحدة وسانيا، المعروفة بهاواي الصين. وأكدت شركة إكسبيديا أن هذا الاتجاه للبحث عن الأماكن غير المأهولة سيستمر، مشيرة إلى أن السياحة الليلية ستكتسب شعبية متزايدة، حيث يرغب المسافرون في الاستمتاع بأمسيات لطيفة وأنشطة ترفيهية مختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار استطلاع موقع بوكينغ دوت كوم إلى أن عام 2025 سيشهد زيادة في توجه المسافرين نحو مواقع تتضمن ظواهر طبيعية مميزة، مثل الكسوف والخسوف، مع الإشارة إلى وجهات مثل يوتا وأيسلندا وسومرست في المملكة المتحدة. ومع رغبة السياح الأصغر سنًا في التقليل من التوجهات الاجتماعية، قد يقاوم أكثر من 40% منهم نشر تجاربهم على وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على سحر هذه الوجهات غير المكتشفة.