رغم المخاطر الكبيرة، يظل التنقيب عن الذهب بالطرق التقليدية النشاط المفضل لعدد كبير من الموريتانيين، خاصة الشباب العاطلين عن العمل. يقوم هؤلاء المستثمرون بتمويل فرق البحث بمستلزماتهم وآلياتهم، ويتقاسمون الأرباح الناتجة عن هذا النشاط.
تقع مناطق التنقيب التقليدية في شمال ووسط موريتانيا. ومع وجود مناطق بكر لم تستغلها الشركات الدولية، ترفض السلطات منح تراخيص التنقيب السطحي فيها، مفضلةً تأجيرها للشركات الدولية للاستفادة من عوائد مالية كبيرة.