يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أنغولا في زيارة تركز على مشروع سكك حديدية ضخم بتمويل جزئي أميركي بقيمة 550 مليون دولار. يربط المشروع بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا بميناء لوبيتو على المحيط الأطلسي، مستهدفًا تحويل وجهة صادرات النحاس والكوبالت بعيدًا عن الصين. المشروع مدعوم من شركات عالمية مثل “ترافيغورا” و”موتا إنجيل”، ويهدف إلى بناء شبكة سكك بطول 1300 كيلومتر.
تهدف الخطوة إلى تعزيز العلاقات الأميركية-الأفريقية، في ضوء قلق واشنطن من هيمنة الصين في الكونغو. تأتي الزيارة أيضًا كجزء من وعود بايدن تجاه القارة السمراء، رغم عدم تحقيق التزاماته الأخرى مثل دعم حصول أفريقيا على مقاعد دائمة بمجلس الأمن.
تسعى الولايات المتحدة لتحويل العلاقات مع أنغولا التي شهدت تاريخًا مضطربًا أثناء الحرب الأهلية. ويأتي المشروع كجزء من تحول في السياسة الأميركية لتعزيز الشراكات الاقتصادية وتحقيق نمو مستدام في المنطقة.