قبل اكتشاف حقل ظهر، كانت مصر تعاني من تزايد استهلاك الغاز الطبيعي، خاصة مع توسع الصناعات. ومع اكتشاف الحقل في 2015 بواسطة شركة إيني الإيطالية، تحولت مصر من مستهلكة إلى مصدرة للغاز، حيث وصلت صادراتها في إحدى السنوات إلى 8 مليارات دولار.
لكن الانتكاسة الأخيرة في حقل ظهر، التي أدت إلى تراجع الإنتاج، تزامنت مع موجة حر غير مسبوقة، ما زاد استهلاك الغاز بشكل كبير في محطات الكهرباء. الأمر الذي دفع مصر إلى شراء شحنات ضخمة من الغاز لتخفيف أزمة الأحمال.