سجلت بورصة دبي، الاثنين، أعلى مستوى لها منذ نحو 10 سنوات، مدعومة بقفزات كبيرة في قطاعات العقارات والتمويل.
كما شهدت معظم أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعًا وسط حالة من الترقب لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة المنتظر لاحقًا هذا الأسبوع.
أداء بورصة دبي.. قفزة تاريخية
- ارتفع مؤشر دبي الرئيسي بنسبة 3.7% ليصل إلى مستوى 5010 نقاط، وهو الأعلى منذ قرابة عقد.
- قفز سهم “بنك الإمارات دبي الوطني”، أكبر بنك في الإمارة، بنسبة 8%.
- سجل سهم “إعمار العقارية” ارتفاعًا مذهلًا بنسبة 14.7%، وهو الأعلى منذ 17 عامًا، بعد إعلان الشركة خططًا لتوزيعات أرباح تصل إلى 100% من رأس المال عن عام 2024 والسنوات المقبلة، بما يعادل 8.80 مليار درهم (2.40 مليار دولار).
- رفع بنك “HSBC” السعر المستهدف لسهم إعمار من 10.8 دراهم إلى 13.2 درهم.
أداء الأسواق الخليجية الأخرى
البورصة السعودية.. مكاسب متواضعة
- ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.2% بدعم من قطاعات الرعاية الصحية والمرافق وتكنولوجيا المعلومات.
- صعد سهم “مستشفى الدكتور سليمان فقيه” بنسبة 6%، وسهم شركة “العرض المتقن” بنسبة 2% بعد توقيع عقد جديد مع وزارة الاستثمار.
بورصة أبوظبي.. استمرار المكاسب
- ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.2% مدعومًا بزيادة سهم “ألفا ظبي القابضة” بنسبة 1.1% وسهم “الدار العقارية” بنسبة 4.9%.
بورصة قطر.. أداء مستقر
- ارتفع مؤشر السوق القطري بنسبة 0.1% مع تسجيل مكاسب في معظم القطاعات.
- صعد سهم “صناعات قطر” و”بنك الدوحة” بنسبة 0.5% لكل منهما، بعد إعلان بنك الدوحة عن توقيع مذكرة تفاهم مع “الخليجية للتأمين التكافلي” للاستحواذ على شركة “شرق للتأمين”.
نظرة مستقبلية
ويتوقع المحللون أن يخفض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية خلال اجتماعه في 17 و18 ديسمبر، ما يوفر رؤية أوضح حول توقعات خفض الفائدة في الأعوام القادمة 2025 و2026. نظرًا لارتباط معظم العملات الخليجية بالدولار، فإن قرارات الفيدرالي تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل السياسة النقدية لدول المنطقة.
ومع قرب خفض أسعار الفائدة الأميركية، يتوقع استمرار التدفقات الاستثمارية إلى الأسواق الخليجية، خاصة في ظل الأداء القوي لقطاعات رئيسية مثل العقارات والتمويل. إلا أن الحذر يظل ضروريًا، حيث قد تشهد الأسواق تقلبات بناءً على السياسات النقدية والتطورات الاقتصادية العالمية.